وجوب تعلم العقيدة الصحيحة
مقالات الموقع

وجوب تعلم العقيدة الصحيحة

  بسم الله الرحمن الرحيم

وجوب تعلم العقيدة الصحيحة

العقيدة الصحيحة

والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه :
أما بعد:

  • تحذير الإسلام من الشرك الأكبر والأصغر:

- إن الناظر في هذا الزمان يرى من ظهور المنكرات والفتن والشرور ما يقف المسلم يتأمل لكي يحذر من هذه الفتن والبلايا وكلها مما جاء في نصوص السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذا تحذيرًا منه صلى الله عليه وسلم لكي لا يقع المسلم في البلاء والفتنة ومن تلك الفتن الشرك بالله تعالى وعبادة القبور والتعلق بالأولياء ودعاءهم من دون الله عز وجل والطواف بقبورهم والتمسح بها والذبح والنذر لها وهذا شرك أكبر ينقل عن الملة .
وأيضا: ما وقع فيه كثير من الناس من الشرك الأصغر كالحلف بغير الله عز وجل وقول ما شاء الله وشاء فلان وتعليق التميمة ولبس الخيط والصفر وتعليق الحجب وهذا كله من الشرك الأصغر ، كما قال الله تعالى-:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ ضَلَّ ضَلاَلاً}[النساء116]. وفي الآية الأخرى-:{وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}[النساء:48].
قال العلماء:أن هذه الآية عامة في عدم مغفرة الله عز وجل للشرك سواء كان أكبر أو أصغر.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال :"يا معاذ" قلت :لبيك يا رسول الله قال :" أتدري ما الله على العباد وحق الله على العباد " قلت الله ورسوله أعلم قال:" حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا وحق العباد على الله ألاَّ يُعَذِّبَ مَنْ لا يشرِكُ به شيْئًا" قلت: ألا أبشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا". أخرجاه في الصحيحين.
فحق الله سبحانه على البعد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا لا شركا صغيرًا ولا كبيرًا ولا خفيا ولا جليًّا ولا حقيرا ولا جليلا.
فهذا حق الله على العباد حق العباد على الله عز وجل ألا يعذبهم ويدخلهم الجنة وحق العباد على الله عز وجل لم يوجبه عليه مخلوق بل أوجبه على نفسه الكريمة تفضلا وكرما ورحمة.
وجاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار" رواه البخاري.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار".رواه مسلم.
وفي هذين الحديثين خطر الشرك وأنه يوجب على العبد النار والخلود فيها وإن كان شركا أصغر فإنه يخلد الخلود المكث الطويل ثم يخرج من النار وهذا خطير. فالشرك الأصغر لابد له من العذاب في النار ولا تشمله المغفرة وإن كان من الصغائر كما مر من كلام العلماء.

  •  العقيدة الصحيحة:

وأيضا: من الأمور التي يجب الحذر منها البدع والمحدثات سواء في أسماء الله وصفاته وأفعاله ومسائل الاعتقاد مثل الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. كما جاء عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله عليه وسلم:" الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وأن نؤمن بالقدر خيره وشره" رواه مسلم.

  • أقسام التوحيد الثلاثة: 

  1. توحيد الربوبية.
  2. توحيد الألوهية:
  3. توحيد الأسماء والصفات.

القسم الأول: ومن الإيمان بالله سبحانه الإيمان بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته فيؤمن بأن الله سبحانه هو الخالق   الرازق المدبر المحي المميت وهذا توحيد الربوبية

القسم الثاني: الإيمان بأسمائه وصفاته فنؤمن بأن لله سبحانه له أسماء حسنى وصفات عليا نثبت لله ما اثبته لنفسه في كتابه وماأثبته له رسوله في سنته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.

القسم الثالث:ونؤمن بأن الله هو الإله الحق الذي يستحق أن يعبد وحده وأن ما عبد من دونه فهو معبود بالباطل وأن الله هو المعبود بحق وهذا معنى لا إله إلا الله معناها : "لا إله" نفي الإلهية من دون الله " إلا الله "إثبات الإلهية لله وحده لاشريك له في ملكه كما لا شريك له في إلإلهيته. كما قال الله تعالى-:{ذَلِك بْأَنَّ اللهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ اَلْبَاطِلُ وَأَن اللهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ}[الحج:62].

  • واجب المسلمين نحو الصحابة رضوان الله عليهم:

والواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم هو محبتهم واحترامهم وإكرامهم والثناء عليهم وذكر فضائلهم ومناقبهم ومحاسنهم والكف عما شجر بينهم ونقول أنهم :إما مجتهدون مصيبون إما مجتهدون مخطئون والخطأ مغفور كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا اجتهد الحاكم أصاب فله أجرين وإن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد".وهو صحيح.

قلت: والخطأ مغفور وذلك لفضائلهم ومناقبهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ونشر شريعته وقد جاء في القرآن كثير من الآيات وأحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر فيها فضائلهم ومناقبهم وان الله سبحانه قد رضي عنهم.

  • مسألة الفاسق الملي:

ومسائل الإيمان وأحكام الفاسق الملي وكرامات الأولياء والفاسق الملي هو المؤمن الذي يرتكب الكبائر هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم وفي الآخرة هو في مشيئة الله عز وجل إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة ابتدآء وإن شاء عذبه وفي النار ولا يخلد فيها كما تقول الخوارج والمعتزلة .

ويخرج بشقاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من إخوانه النبيين والملائكة والمؤمنين وبشفاعة أرحم الراحمين وجاء عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . صححه الألباني. وغير ذلك من مسائل الاعتقاد. 

  • يجب معرفة عقائد الفرق الضالة الأخرى:

وأيضا: ينبغي له معرفة ما يعتقده أهل الطوائف والفرق الأخرى التي منهجها مخالف لمنهج السلف الصالح (أهل السنة والجماعة) وذلك ليعرف ما عليه أهل الضلال والبدع و أيضا: يعرف الحق وأهله وصحة طريقهم ما هم عليه من صفاء العقيدة والمنهج كما قيل:

الحسن يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الأشياء
وكما الشاعر:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لم يعرف الخير من الشر يقع فيه
وقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " قيل :من هي يا رسول؟ قال:"من كان مثل ما أنا عليه وأصحابي". وفي رواية من حديث معاوية رضي الله عنه قال :" هي الجماعة". وصححه الألباني .
ومن الفرق الإسلامية التي انحرفت عن الإسلام الصحيح الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم: الخوارج والقدرية والرافضة و والجهمية والكرامية المرجئة والمعتزلة والأشاعرة والصوفية وغيرهم من فرق الضلال. ومن المعاصرين في هذا العصر الإخوان المسلمين والدعوة والتبليغ والقاعدة وداعش والقرآنيون والكركرية وغيرهم.

  • رد علماء السنة والجماعة على أهل البدع والأهواء:

  رد عليهم أهل السنة والجماعة من السلف الصالح بدأ من الصحابة رضي الله عنه إلى يومنا هذا وممن رد على أهل البدع والهواء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى فقد أفاض وأجاد وأفاد في الرد عليهم وبيان ضلالهم ومخالفتهم للكتاب والسنة والعقل والفطرة منهم تلميذه العلامة ابن القيم ومن المعاصرين العلامة محمد ناصر الدين الألباني والعلامة محمد أمان الجامي والعلامة أحمد بن يحي النجمي والعلامة زيد المدخلي والعلامة ربيع بن هادي المدخلي رحمهم الله تعالى وجميع علماء السنة والجماعة وحفظ الأحياء منهم . 

  • وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم:

وأيضا:من الأمور التي يجب على المسلمين التمسك بها ولا يجوز الخروج عنها لزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمور وعدم الخروج عليهم بالقول والفعل ، كما قال الله تعالى -:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[ النساء:59].
وجاء من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان"متفق عليه.
وجاء من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يأمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع له ولا طاعة"متفق عليه.
فالسمع والطاعة لولاة الأمور المسلمين واجب في غير معصية الله عز وجل حتى ولو أمر السلطان بأمر مباح وجبت طاعته ولا يجوز معصيته .
وطاعة ولاة الأمور المسلمين وعدم الخروج عليهم مما يقلل من الفتن والمفاسد المترتبة على معصية الحاكم والخروج عليه.
وأيضا: هو سبب للأمن والاستقرار وقلة الفتن والفوضى.والله المستعان وبالله التوفيق.

  •  وجوب طلب العلم ولزوم مجالس العلماء:

وأيضا: مما يجب على المسلمين التفقه في دين الله عز وجل وطلب العلم ولزوم مجالس العلماء والتتلمذ عليهم وقد قال الله تعالى -:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبَابِ}[الزمر:9].وقال تعالى -:{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَاَلْمَلَائِكَةِ وَأُولُوا اَلْعِلْمِ قَائِمًا بِاَلْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ}[آل عمران:18].
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"طَلَبُ العلم فريضة على كل مسلم". حديث حسن وجاء من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَنْ يُردِ الله به خيرًا يفقهه في الدِّين ". متفق عليه.
وجاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من سك طريقا يطلب فيه علما سهل الله له به طريقا من طرق الجنَّة و إنَّ الملائكة لتضع أجْنِحَتَها لٍطَالِبِ العلم رضا بما يصنع وأن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وأن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى النملة في الجحر و الحوت في البحر وأن الأنبياء لم يوثوا دينارا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر" . رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ الله وملائكته وأهل السماوات الأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ".وغيرها من الأحاديث الكثيرة التي جاءت تبين فضل العلم والعلماء والتعلم.
وأول علم يجب تعلمه هو علم التوحيد والاعتقاد والمنهج ثم (علم الحلال والحرام) وهو الفقه وهذا من العلوم الواجبة أيضا:وذلك لكي يتعبد لله عز وجل عبادة صحيحة .
وأيضا:يتعلم فضائل الأعمال لكي ينال الدرجات العلى في الجنان.

  • وجوب تهذيب النفوس وتحسين الأخلاق:

وأيضا: من الأمور المهمة والواجبة أن يحسن المسلم أخلاقه من الصدق في المعاملة والأقوال والأفعال والأمانة والصبر والحلم والرفق والشجاعة وغير ذلك مما جاء في نصوص الوحيين -الكتاب والسنة-. وأيضا:يصلح من سلوكه ويطهر قبله من الحسد والحقد والغل وحب الدنيا والشبهة والشهوة وكل هذه أمراض يجب على المؤمن والمسلم أن يتجنبها ويجاهد نفسه على تطهير قبله منها وأن يحرص على سلامة قلبه.والله المستعان.

  • الحذر من الدنيا وشهواتها وملذاتها:

وأيضا:من الأمور التي يجب الحذر منها فتن الشهوات وملذات الدنيا الفانية الحقيرة وقد حذر الله تعالى منها ونبه عباده على الزهد في الدنيا وتركها وعدم الانشغال بها عن ذكر الله عز وجل والدار الآخرة ، كما قال الله تعالى -:{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[ يونس:24].

وقال تعالى-:{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[الحديد: 20]. وغيرهما من الآيات التي جاءت تذكر بالدنيا وأنها متاع غرور زائل فان عن قريب.
وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الدنيا حلوة خضرة وأن الله مستخلفكم فيها فينظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". متفق عليه.
وجاء أيضا :عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء".متفق عليه.
وجاء عنه رضي الله عنه أيضا:عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط لكم الدنيا كما بسطت للذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم".متفق عليه.

وأنه إذا حقق العبد التوحيد وصحح الاعتقاد عبد الله بعبادة صحيحة وحسن من أخلاقه زهد في الدينا وقوم سلوكه وعمل بما ذكرت في هذا المقال فإنه يصلح بإذن الله عز وجل ويكون من الصالحين الذين يرضي الله سبحانه عنهم. وانظر ايضا:((مسائل في القضاء والقدر)) وانظر أيضا:أهمية تعلم العقيدة الصحيحة - العلامة صالح الفوزان حفظه الله

أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الصالحين المرضيين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
والله المستعان وبالله التوفيق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -