بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب تعلم العقيدة الصحيحة
- تحذير الإسلام من الشرك الأكبر والأصغر:
- العقيدة الصحيحة:
- أقسام التوحيد الثلاثة:
- توحيد الربوبية.
- توحيد الألوهية:
- توحيد الأسماء والصفات.
القسم الأول: ومن الإيمان بالله سبحانه الإيمان بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته فيؤمن بأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت وهذا توحيد الربوبية
القسم الثاني: الإيمان بأسمائه وصفاته فنؤمن بأن لله سبحانه له أسماء حسنى وصفات عليا نثبت لله ما اثبته لنفسه في كتابه وماأثبته له رسوله في سنته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
القسم الثالث:ونؤمن بأن الله هو الإله الحق الذي يستحق أن يعبد وحده وأن ما عبد من دونه فهو معبود بالباطل وأن الله هو المعبود بحق وهذا معنى لا إله إلا الله معناها : "لا إله" نفي الإلهية من دون الله " إلا الله "إثبات الإلهية لله وحده لاشريك له في ملكه كما لا شريك له في إلإلهيته. كما قال الله تعالى-:{ذَلِك بْأَنَّ اللهَ هُوَ اَلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ اَلْبَاطِلُ وَأَن اللهَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ}[الحج:62].
- واجب المسلمين نحو الصحابة رضوان الله عليهم:
والواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم هو محبتهم واحترامهم وإكرامهم والثناء عليهم وذكر فضائلهم ومناقبهم ومحاسنهم والكف عما شجر بينهم ونقول أنهم :إما مجتهدون مصيبون إما مجتهدون مخطئون والخطأ مغفور كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا اجتهد الحاكم أصاب فله أجرين وإن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد".وهو صحيح.
قلت: والخطأ مغفور وذلك لفضائلهم ومناقبهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ونشر شريعته وقد جاء في القرآن كثير من الآيات وأحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر فيها فضائلهم ومناقبهم وان الله سبحانه قد رضي عنهم.
- مسألة الفاسق الملي:
ومسائل الإيمان وأحكام الفاسق الملي وكرامات الأولياء والفاسق الملي هو المؤمن الذي يرتكب الكبائر هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم وفي الآخرة هو في مشيئة الله عز وجل إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة ابتدآء وإن شاء عذبه وفي النار ولا يخلد فيها كما تقول الخوارج والمعتزلة .
ويخرج بشقاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من إخوانه النبيين والملائكة والمؤمنين وبشفاعة أرحم الراحمين وجاء عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . صححه الألباني. وغير ذلك من مسائل الاعتقاد.
- يجب معرفة عقائد الفرق الضالة الأخرى:
وأيضا: ينبغي له معرفة ما يعتقده أهل الطوائف والفرق الأخرى التي منهجها مخالف لمنهج السلف الصالح (أهل السنة والجماعة) وذلك ليعرف ما عليه أهل الضلال والبدع و أيضا: يعرف الحق وأهله وصحة طريقهم ما هم عليه من صفاء العقيدة والمنهج كما قيل:
- رد علماء السنة والجماعة على أهل البدع والأهواء:
رد عليهم أهل السنة والجماعة من السلف الصالح بدأ من الصحابة رضي الله عنه إلى يومنا هذا وممن رد على أهل البدع والهواء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى فقد أفاض وأجاد وأفاد في الرد عليهم وبيان ضلالهم ومخالفتهم للكتاب والسنة والعقل والفطرة منهم تلميذه العلامة ابن القيم ومن المعاصرين العلامة محمد ناصر الدين الألباني والعلامة محمد أمان الجامي والعلامة أحمد بن يحي النجمي والعلامة زيد المدخلي والعلامة ربيع بن هادي المدخلي رحمهم الله تعالى وجميع علماء السنة والجماعة وحفظ الأحياء منهم .
- وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم:
- وجوب طلب العلم ولزوم مجالس العلماء:
- وجوب تهذيب النفوس وتحسين الأخلاق:
وأيضا: من الأمور المهمة والواجبة أن يحسن المسلم أخلاقه من الصدق في المعاملة والأقوال والأفعال والأمانة والصبر والحلم والرفق والشجاعة وغير ذلك مما جاء في نصوص الوحيين -الكتاب والسنة-. وأيضا:يصلح من سلوكه ويطهر قبله من الحسد والحقد والغل وحب الدنيا والشبهة والشهوة وكل هذه أمراض يجب على المؤمن والمسلم أن يتجنبها ويجاهد نفسه على تطهير قبله منها وأن يحرص على سلامة قلبه.والله المستعان.
- الحذر من الدنيا وشهواتها وملذاتها:
وأيضا:من الأمور التي يجب الحذر منها فتن الشهوات وملذات الدنيا الفانية الحقيرة وقد حذر الله تعالى منها ونبه عباده على الزهد في الدنيا وتركها وعدم الانشغال بها عن ذكر الله عز وجل والدار الآخرة ، كما قال الله تعالى -:{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[ يونس:24].
وأنه إذا حقق العبد التوحيد وصحح الاعتقاد عبد الله بعبادة صحيحة وحسن من أخلاقه زهد في الدينا وقوم سلوكه وعمل بما ذكرت في هذا المقال فإنه يصلح بإذن الله عز وجل ويكون من الصالحين الذين يرضي الله سبحانه عنهم. وانظر ايضا:((مسائل في القضاء والقدر)) وانظر أيضا:أهمية تعلم العقيدة الصحيحة - العلامة صالح الفوزان حفظه الله
اترك تعليقا يبين مدى استفادتك